الناجون ليس لديهم مكان يذهبون إليه وينتهي بهم الأمر إلى أن يصبحوا غير ملحوظين في مجتمعاتهم

هناك 11 مليون مرضي للحروق في جميع أنحاء العالم كل عام، منهم نصف مليون في مصر، نصفهم من الأطفال. 37% من مرضي الحروق في مصر يموتون خلال ساعات بسبب عدم توفر المرافق المناسبة، وترتفع نسبة الوفيات إلى 60% خلال أيام قليلة بسبب الالتهابات والجفاف. تعتبر الساعات الست الأولى حرجة بالنسبة لضحايا الحروق، وتتطلب رعاية مركزة سريعة وفعالة. يمكن أن يستمر العلاج الأولي من شهر إلى ثلاثة أشهر، ويمكن أن تمتد رحلة العلاج الشاملة لعدة سنوات مع 30 إلى 40 عملية جراحية. وفي مصر، تعد الحروق السبب الرئيسي الثالث للوفيات المرتبطة بالإصابات، حيث تعد حوادث الطرق السبب الرئيسي. يعد الدم ضروريًا لشفاء جروح مرضي الحروق، لأنه يلعب دورًا حيويًا في إصلاح الجلد والأنسجة التالفة.